الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

" معاً... نحو بيئة مدرسية آمنة "

تم وضع خطة تستهدف إحداث التأثير السلوكي لدى المعلمين، ضمن الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفل في الأردن، تحديداً من العنف الذي يقع عليه داخل المدرسة أطلق عليها اسم الحملة الوطنية " معاً... نحو بيئة مدرسية آمنة "، والتي تهدف إلى الحد من ممارسة المعلمين للعنف ضد الطلبة كإجراء تأديبي، والاستعاضة عن ذلك بأسلوب جديد إيجابي في توجيه وتعديل سلوك الطلبة، وذلك ضمن إلتزام الأردن باتفاقيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة والتي أقرتها المملكة، وتنفيذاً لتوجهات القيادة الهاشمية وتطبيقاً للدستور الأرني والقوانين الأردنية والتعاليم الدينية السمحة والخاصة بحقوق الأطفال، بحيث تنخفض نسبة حالات العنف في المدارس التابعة لوزارة التربية ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث، نحو 40% في نهاية السنة الأولى للتطبيق، ونحو 90% في نهاية السنة الثالثة.

وتتضمن الحملة عدة محاور يتم العمل عليها من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة داخل المدارس وهي :

1- التعبئة والتأثير على متخذي القرار والإداريين ذوي العلاقة.
2- تمكين المعلمين من خلال برنامج ترويجي مدرسي.
3- تعبئة المجتمع المحلي وحشد الدعم لتأييد أهداف الحملة.
4- الحملة الإعلامية المكثفة للترويج لحملة المشروع.

منجزات الحملة:

1- توجيه رسائل للمعلمين والمعلمات والطلبة لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.
2- تطبيق الدراسة القبلية لقياس أنواع العنف من خلال منظومة edu wave
3- إعداد الدليل التدريبي لإيجاد بيئة مدرسية آمنة خالية من العنف، وعقد الورش التدريبية للمعنيين.
4- حفل إطلاق الحملة برعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، الرئيس الفخري للتحالف الوطني.
5- تشكيل مجموعات المناصرة في المدارس بهدف الاشراف على تنفيذ انشطة الحملة ومتابعتها.
6- تطوير وتطبيق استبانة المسح الشهري للتعرف على حالات العنف في المدارس ونسبها.
7- إنتاج فيلم وثائقي حول العنف ضد الأطفال ونصوص روائية للإعلانات التلفزيونية و الإذاعية.
8- قياس فعالية الحملة عن طريق الزيارات الميدانية للمدارس ومتابعة سير الانشطة وتقييمها .



الأنشطة المستقبلية:

1- تأسيس التحالفات الوطنية في المحافظات، وعقد اجتماعات مع الحكام الإداريين فيها.
2- تكثيف الحملة الإعلامية للترويج للحملة من خلال كتابة المقالات ونشر الخبار الصحفية وبث البرامج الحوارية والإذاعية والتلفزيونية، وعقد المؤتمرات الصحفية وإنشاء الموقع الإلكتروني.
3- عقد الاجتماعات مع أعضاء المجتمع المحلي بالتعاون مع مجموعات المناصرة ومجالس الأهالي والمعلمين لمزيد من التوعية والدعم.
4- عقد مؤتمرات إقليمية للوعاظ وتطوير الخطب الدينية لدعم مفاهيم الحملة.
5- تنظيم حفل تعهد وطني على مستوى المحافظات، وحفل للجوائز السنوية وتكريم المدارس التي أحرزت تقدماً في خفض نسب العنف فيها، وروجت للأساليب الإيجابية في تعديل سلوك الطلبة.

الاستدامة:

مشروع الحملة ينتهي بنهاية الفترة الزمنية المحددة لخطة الاتصال، وهو بحاجة للاستمرارية داخل المدارس لما يتضمن من أنشطة وبنود وجهت الجميع لأهمية استخدام البدائل الإيجابية للعنف

كلمة الملكة رانيا خلال إطلاق الحملة الوطنية "معاً نحو بيئة مدرسية آمنة"

Wednesday, November 18, 2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

السلام على كل من حمل عبء الأمانة،

أمانة المسؤولية ...

مسؤولية التربية.. والتعليم.. والتهذيب.. والتقويم....

السلام على مديرات ومديري مدارسنا..

أقف اليوم أمام أربعة آلاف وخمسمائة منكم، مسؤولين عن أربعة آلاف وخمسمئة
مدرسة في جميع محافظات الأردن..

آلاف بيوت العلم التي تضيء جوانب بلادنا، وآلاف العقول التي تكبر معكم وبكم..

لقد كنتم دائماً على قدر المسؤولية التي أوليت لكم، وهي كبيرة .. لأن مسؤولية
القائد مضاعفة، فبيده دفة القيادة، وعلى أكتافه مسؤولية تربية جيل جديد.

وأتمنى أن يعي طلابنا قيمة حكمتكم، وألاّ تحرموهم من وقتكم، وقلوبكم. لأن الطفل
يتعلم بالحب، وليس بالرهبة.

فكثر الله من أمثالكم، وبارك بتعبكم، وإصراركم على التربية السليمة.

والقائد الناجح مسؤول ومساءل عند فشل جنوده؛ مكرم منتصر بفوزهم.. لأنه مسؤول عن
أفعاله، وعن أفعالهم.

شكراً لمنظمة اليونيسف ووزارة التربية والتعليم على الدراسة التي كشفت لنا أن
هناك تخاذلاً في مجتمعاتنا الصغيرة، وعلى إطلاقهما مشروع "معاً"، لأن علينا
"معاً" أن نداوي هذا الجرح.

للأسف، لسنا جميعاً مدركين لهول ما أظهرته هذه الدراسة .. لأن البعض يرى أن
التأديب والضرب متلازمان، كما يظن بعض الأهل أن عدم احترام أبنائهم للقوانين
المدرسية، أو تطاول التلميذ على معلمه مقبول.

العملية التعليمية ثلاثية الأبعاد، تتصدع إن لم تكن أساساتها الثلاثة، التلميذ
والمربي وولي الأمر، راسخة .. قوية ... وعلى قدر المسؤولية.

هرمنا التعليمي مهدد..

ما نراه اليوم في مدارسنا ليس منا في شيء! ليس في تاريخنا.. ليس من شيمنا.
فالأردن، بلدنا الحبيب، يعد من الأفضل في المنطقة من حيث نوعية التعليم. وشعب
الأردن معروف بدماثة خلق أبناءه، باحتضانه لزواره، وبقلب أبنائه على بعضهم.

العنف متزايد في مجتمعنا والصحف اليومية لا تخلو من قصة اعتداء مواطن على آخر.
فهل أصبح العنف لغة سهلة التداول بين الأردنيين؟!

لا شك أن قلوب الأردنيين محبة بعضها بعضاً ... الأطفال والأطباء والجيران
والشرطة والعامل والتلميذ... لكن هناك خلل في الممارسات. والطفل... مواطن
المستقبل؛ ما هو إلا نتاج تربيته سواء في المنزل أو المدرسة حيث يقضي ثلث يومه.
وما يتعلمه من قدوته سيطبقه على مجتمعه بعد ذلك.

فالطفل يقلد من حوله.

هناك خلل في العملية التربوية، ولكن هناك أيضاً نقصا في القدوة.

لا مكان للعنف بيننا. لن نتجاهل المشكلة ولن نتظاهر بأنها ستحل نفسها.

الضرب لم ولن يكون أبداً أداة للتعليم أو وسيلة للتأديب... هناك بدائل تعلم
التلميذ الانضباط، فتضمن له كرامته، كما تحفظ للمعلم هيبته..

كما تعلمون،…. ابتداء من اليومِ تعدل نظام الخدمة المدنية،

لن يكون هناك تهاون مع أي شخص في مؤسساتنا الحكومية يضرب طفلاً.

أما التلميذ، فنحث وزارة التربية والتعليم بالتشديد على القانون القاضي بأن
الذي يتطاول على زميل أو مرب ينقل الى مدرسة أخرى، وإن أعاد الكرة يفصل من
المدرسة.

فللقانون سيادة إن لم يحترمها الفرد...فلن تحترمه.

نعول على إدراككم بأن النظام الجديد أداة ردع وليس وسيلة عقاب، سيسهم في الحفاظ
على سوية مجتمعكم المدرسي، وصيانة حرمته، ليكون انعكاساً حقيقياً لنيتكم ودعماً
لجهودكم المتواصلة لتوفير الأفضل والأسلم لأطفالنا وأطفالكم.

منذ فترة، انطلقت بالتعاون مع المعلمين والأهالي والمجتمع المدني حملة اسمها
"عصا السلام".. قرروا أن يجعلوا مدارسهم ملاذاً آمناً. تخلت المدارس طوعاً عن
عصيها، واستبدلتها بالحوار، بالمساءلة، وبالمسؤولية..

لأن التعليم، لا يأتي من مقدمة الصف فحسب.. بل ينبع من جنبات مدارسنا... من
توجيه المعلم، وتقدير المدير، وحوار ساحة اللعب. ومن إحساس الطفل أن هناك من
يرعاه ومن يحرسه.

أنتم، قادة مدارسنا، والقائد الناجح يستشرف الأفق، ويأخذ بيدنا جميعاً لنصله.

نتطلع إلى بصيرتكم، وإلى راحات أيديكم، لأجل طلابنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

برنامج يوم النشاط

15\12\2010
تم تفعيل شعار نحو بيئة مدرسية امنة من خلال
• الكلمات الصباحية الهادفة من خلال الاذاعة المدرسية ( قصائدومسرحيات قصيرة وكلمات متنوعة)
• مسابقات توعوية حول بيئة مدرسية امنة
• النظافة الدورية من قبل الطالبات والمعلمات
• قيام الطالبات باشراف المعلمات بعملية دهن الارصفة الداخلية للمدرسة
• اشراك الطالبات بانتاج افلام توعوية حول بيئة مدرسية امنة تعرض على الطالبات بالاضافة الى ورشة تمرين على التسامح .
• عبارات هادفة حول بيئة مدرسية امنة تعلق في الصفوف والممرات
• تعليق واجبات ومهام الطالب داخل كل غرفة صفية
• تكريم الصف المثالي
• الاعلان عن مسابقة رسم تتعلق بالحملة الوطنية .
• شعار المدرسة ( انتماء , عطاء , تميز )
• شعار الطالبات ( أقسم بالله العظيم أن احترم معلمتي ومدرستي والتزم بالواجبات وتعليمات الانضباط المدرسي بامانه واخلاص .

الأحد، 19 ديسمبر 2010

ماذا أفعل إذا قام الطالب بسلوك غير مرغوب في المدرسة ؟

ü      أختار أن أكون هادئا فلا أنفعل
ü      أكون متسامحا , فلا أتمسك بالسلبيات ولا أضخم الأمور
ü      أحافظ على النظام بحب وصبر مع طلبتي
ü      أعامل الناس كما أحب أن يعاملوني
ü      أواجه المشكلة وأتعامل معها ولا أتهرب منها
ü      أكسب ثقة الطالب وإيجاد علاقة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادلين
ü      أفعل القواعد الصفية ومدونة السلوك
ü      أشجع المناقشة والتعبير لدى الطلبة
ü      استخدم أسلوب الحوار عند اختلاف طالبين للوصول إلى حل مشترك
ü      أشرك طرف ثالث لإيجاد حل للمشكلة
ü      أصغي إلى الطالب العدواني والثناء عليه عندما يحسن التصرف
ü      استخدم المعززات الرمزية ( النجوم ...) للصفوف الأساسية
ü      أعبر عن عدم الرضا عن سلوك الطالب من خلال الإشارة أو النظر باتجاه معين
ü      أعزز الطالب إذا امتنع عن السلوك غير المرغوب لفترة زمنية معينة
ü      أخضع السلوك غير المرغوب للإطفاء , فيضعف السلوك وقد يتوقف نهائيا بعد فترة
ü      أحرم الطالب من جزء من المعززات التي في حوزته جزاء له على القيام بالسلوك غير المرغوب
ü      أشعر الطالب باستيائي للسلوك الذي قام به , وأطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت عن سلوكه مثلا الاعتذار لزميله .  

بدائل العقاب

 مبدأ التعزيز الإيجابي

عملية تؤدي من خلالها النتائج المترتبة على السلوك إلى زيادة احتمالات تكراره في المستقبل في المواقف المماثلة . ومن الاشكال الرئيسة للتعزيز الإيجابي في داخل غرفة الصف : الأنتباه للطالب والثناء عليه عندما يحسن تصرفه
وقد يتمثل التعزيز الإيجابي بالإصغاء للطالب العدواني أو الاقتراب منه أو تزويده بالوقت الحر أو بالنشاطات الحببة أو الثناءعلى الطالب لفظيا
 ( أحسنت هذا العمل جيد...) عند الالتزام بالجلوس على مقعده خلال الحصة كما يشمل التعزيز الإيجابي على الشهادات التقديرية الخاصة بالسلوكيات الجيدة في المدرسة .


المعززات النشاطية

النشاطات المفضلة لدى الطالب – يسمح له بممارستها – في حالة تأديته للسلوك المرغوب به ، بمعنى أن السلوك ذو المعدل المرتفع يمكن استخدامه كمعزز لتقوية السلوك ذي المعدل المنخفض . وتشمل المعززات النشاطية :الاستماع للقصص  أوالمشاركة في الحفلات المدرسية  أو النشاطات الترفيهية .

المعززات الرمزية

توظف المعززات الرمزية ( قصاصات الورق ، نجوم ، طوابع ،قطق بلاستيكية ) من أجل استبدالها في وقت لاحق بمعززات مرغوبة ومحببة عند تأدية السلوكيات المطلوبة ، فالطالب يستطيع اختيار ما يشاء منها إذا نجح في تجميع العدد الكافي من الرموز المطلوبة لكل معزز في القائمة . فمثلا عدد الرموز المستخدمة للمشاركة في المناقشات الصفية ( عشرة نقاط ) والانتباه للمعلم ( ستة نقاط ) أما عدد الرموز المطلوبة للحصول على المعززات الداعمة فهي : شهادة تقدير ( ثماني نقاط ) ، وقت حر لمدة عشر دقائق ( اثني عشر نقطة ) وهكذا ، وقد يكون التعزيز الرمزيفرديا لتعليم الاستجابات التي ينبغي إظهارها في غرفة الصف أو جماعيا لتعزيز سلوك مجموعة بأكملها .

النمذجة

التغيير في سلوك الطالب الذي ينتج عن ملاحظته لسلوك الآخرين ( معلم ، والد ، زميل ، شخصية مشهورة حقيقية أو وهمية ) . فالنمذجة تعد من أنجح الأساليب المستخدمة من خلال ملاحظة أداء النماذج المناسبة فمثلا يمكن إكساب الطالب المقدرة على الدفاع عن حقوقه دون أن يتحول إلى شخص عدواني من خلال عرض سلوك " تأكيد الذات " من قبل أحد الطلبة ثم تشجيع المرشد على أداء دور النموذج (الطالب ) .                                    


                
التلميح

المساعدات الإضافية أو التلميحات التي يحتاجها الطالب من الآخرين ليستطيع تأدية السلوك على النحو المطلوب، وهذه المساعدة قد تكون لفظية أو جسدية أو ايمائية . فمثلا يقوم المعلم من خلال الإشارة أو النظر باتجاه معين لتعريف الطالب بعدم رضاه عن حركته الزائدة في الصف .

العقد السلوكي

اتفاقية مكتوبة توضح العلاقة بين المهمة التي سيؤديها الطالب والمكافأة التي سيحصل عليها نتيجة لذلك . ويشتمل العقد السلوكي على تحديد الشخص الذي سيؤدي المهمة أو المهمات والفترة الزمنية التي على الطالب تأدية المهمة فيها وشروط قبول الأداء ، ثم تحديد المكافأة التي سيحصل عليها الطالب حال تأديته لتلك المهمة .



التعزيز التفاضلي للسلوكيات الأخرى


تعزيز الطالب في حالة امتناعه عن القيام  بالسلوك غير المقبول الذييراد تقليله لفترة زمنية معينة . على سبيل المثال قد يقدم التعزيز للطالب إذا امتنع عن التحدث بصورة مزعجة في أثناءحصة الرياضيات ، فسوف يسمح له  أن يكون حارس المرمى في لعبة كرة القدم التيستجري بين صفة والصف الثاني .


 
الإطفاء
السلوك الذي يعزز يقوى ويستمر والسلوك الذي لا يعزز يضعف وقد يتوقف نهائيا بعد فترة زمنية معينة . على سبيل المثال المعلم الذي يسأل الطلبة في  الصف سؤالا معينا ، فيقف أحد الطلبة ملوحا بيده وقائلا : " أنا أستاذ، أنا أعرف " فلا يطلب المعلم من الطالب أن يجيبعلى السؤال يكون قد أخضع سلوك الطالب للإطفاء .
            

تكلفة الاستجابة

يشبه الغرامة أو المخالفة ويشمل الأسلوب حرمان الطالب من جزء من المعززات التي في حوزته جزاء له على القيام بالسلوك غير المرغوب فيه . مثلا حرمان الطالب من بعض الأنشطة المحببة لديه، يمكن أن يكون وسيلة فعالة لضبط سلوكه غير المقبول .

 

التصحيح الزائد

إشعار المعلم أو أب الطفل أو الطالب بالاستياء لقيامه بالسلوك غير المقبول ، وتذكيره بما هو مقبول ، ثم الطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت عن سلوكه غير المقبول وإعادة الوضع إلى أفضل مما كان عليه قبل حدوث السلوك غير المقبول . فالطالب الذي يكسر مقعد زميله متعمدا ، يخبرة المعلم بعدم رضاه عن سلوكه ثم يطلب منه إصلاح المقعد مع الأعتذار لزميله ، وقد يطلب منه طلاء المقعد .





المباريات الصفية

يقسم المعلم بنفسه الصف إلى مجموعتين أو أكثر ويحدد نوع السلوك المرغوب فيه ( النظافة ) والفريق الذي يحافظ عليه يحصل على مكافأة.