تم وضع خطة تستهدف إحداث التأثير السلوكي لدى المعلمين، ضمن الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفل في الأردن، تحديداً من العنف الذي يقع عليه داخل المدرسة أطلق عليها اسم الحملة الوطنية " معاً... نحو بيئة مدرسية آمنة "، والتي تهدف إلى الحد من ممارسة المعلمين للعنف ضد الطلبة كإجراء تأديبي، والاستعاضة عن ذلك بأسلوب جديد إيجابي في توجيه وتعديل سلوك الطلبة، وذلك ضمن إلتزام الأردن باتفاقيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة والتي أقرتها المملكة، وتنفيذاً لتوجهات القيادة الهاشمية وتطبيقاً للدستور الأرني والقوانين الأردنية والتعاليم الدينية السمحة والخاصة بحقوق الأطفال، بحيث تنخفض نسبة حالات العنف في المدارس التابعة لوزارة التربية ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث، نحو 40% في نهاية السنة الأولى للتطبيق، ونحو 90% في نهاية السنة الثالثة.
وتتضمن الحملة عدة محاور يتم العمل عليها من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة داخل المدارس وهي :
1- التعبئة والتأثير على متخذي القرار والإداريين ذوي العلاقة.
2- تمكين المعلمين من خلال برنامج ترويجي مدرسي.
3- تعبئة المجتمع المحلي وحشد الدعم لتأييد أهداف الحملة.
4- الحملة الإعلامية المكثفة للترويج لحملة المشروع.
منجزات الحملة:
1- توجيه رسائل للمعلمين والمعلمات والطلبة لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.
2- تطبيق الدراسة القبلية لقياس أنواع العنف من خلال منظومة edu wave
3- إعداد الدليل التدريبي لإيجاد بيئة مدرسية آمنة خالية من العنف، وعقد الورش التدريبية للمعنيين.
4- حفل إطلاق الحملة برعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، الرئيس الفخري للتحالف الوطني.
5- تشكيل مجموعات المناصرة في المدارس بهدف الاشراف على تنفيذ انشطة الحملة ومتابعتها.
6- تطوير وتطبيق استبانة المسح الشهري للتعرف على حالات العنف في المدارس ونسبها.
7- إنتاج فيلم وثائقي حول العنف ضد الأطفال ونصوص روائية للإعلانات التلفزيونية و الإذاعية.
8- قياس فعالية الحملة عن طريق الزيارات الميدانية للمدارس ومتابعة سير الانشطة وتقييمها .
الأنشطة المستقبلية:
1- تأسيس التحالفات الوطنية في المحافظات، وعقد اجتماعات مع الحكام الإداريين فيها.
2- تكثيف الحملة الإعلامية للترويج للحملة من خلال كتابة المقالات ونشر الخبار الصحفية وبث البرامج الحوارية والإذاعية والتلفزيونية، وعقد المؤتمرات الصحفية وإنشاء الموقع الإلكتروني.
3- عقد الاجتماعات مع أعضاء المجتمع المحلي بالتعاون مع مجموعات المناصرة ومجالس الأهالي والمعلمين لمزيد من التوعية والدعم.
4- عقد مؤتمرات إقليمية للوعاظ وتطوير الخطب الدينية لدعم مفاهيم الحملة.
5- تنظيم حفل تعهد وطني على مستوى المحافظات، وحفل للجوائز السنوية وتكريم المدارس التي أحرزت تقدماً في خفض نسب العنف فيها، وروجت للأساليب الإيجابية في تعديل سلوك الطلبة.
الاستدامة:
مشروع الحملة ينتهي بنهاية الفترة الزمنية المحددة لخطة الاتصال، وهو بحاجة للاستمرارية داخل المدارس لما يتضمن من أنشطة وبنود وجهت الجميع لأهمية استخدام البدائل الإيجابية للعنف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق